تعهد كتابي للأساتذة بعدم تقديم الدروس الخصوصية

ظاهرة الدروس الخصوصية على طاولة الوزارة خلال الدخول المدرسي المقبل


الدروس الخصوصية تفرض نفسها في حياة التلميذ والأسرة ، حيث أصبح كل من التلميذ والأسرة تركض خلفها حتى قبل بداية الموسم الدراسي ، رغم محاولة الوزارة بكل الطرق الماتحة القضاء على الظاهرة . وآخر اجراء سيطبق بداية من هذا الموسم سيكون جد رادع ، ويتمثل في تعهد كتابي للأساتذة بعدم تقديم الدروس الخصوصية ، حيث سيتم إجبار الأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة على إمضاء تعهد يتضمن فحواه الالتزام بعدم تقديم بدروس خصوصية والاكتفاء فقط بدروس الدعم التي يتم القيام بها في عطل الخريف والشتاء والربيع.

عقوبة الدروس الخصوصية

وجاء هذا، بعد ما انتهت التحقيقات التي قامت بها لجنة التفتيش على مستوى وزارة التربية الوطنية، إلى وجود 3 آلاف و200 أستاذ على المستوى الوطني يقدمون دروسا خصوصية بطريقة غير شرعية على مستوى بعض المستودعات، وكذا مدارس خاصة بتعليم اللغات، كما كشفت التحقيقات أن 90 ٪ من الأساتذة المعنيين يعملون في الطور الثانوي.

وقالت مصادر حسنة الاطلاع على صلة بملف الدروس الخصوصية، إن التحقيقات التي باشرتها اللجنة جاءت بناءً على العطل المرضية الكثيرة والمتعددة التي تم تقديمها على مستوى المؤسسات التربوية، والتي تم تحويلها آليا إلى مديريات التربية في الموسم الدراسي السابق.وتابعت اللجنة الأساتذة المعنيين بعد ان تبين انهم لا يتوجهون إلى المؤسسات التربوية التي يعملون بها ويفضلون التوجه الى المستودعات والى بعض المدارس التي تظهر للعيان أنها مدارس مختصة في تعليم اللغات الأجنبية الا انها في الحقيقة تجمع اكبر عدد ممكن من التلاميذ المقبلين على شهادة البكالوريا والأساتذة من مختلف مناطق الجزائر العاصمة .

كما و وجهت مختلف مديريات التربية إنذارات للاساتذة المعنيين بالدروس الخصوصية ، وفي حال واصلوا ايداع العطل المرضية من اجل تقديم الدروس الخصوصية الموسم القادم ستزيد عقوبتهم . وأن أية مخالفة لهذا القرار سينجر عنها عقوبات صارمة تصل إلى حد الفصل من المنصب ،في حال لم يلتزم الأساتذة بنصوص هذا المنشور.كما تم إصدار تعليمات إلى مديري التربية الموزعين عبر التراب الوطني، لإجبارهم على مراقبةكل الأساتذة المتواجدين على مستوى إقليم كل مديرية، وردعهم بمختلف الوسائل للتخلص من هذه الظاهرةالتي باتت تهدد استقرار التعليم بالجزائر.
فرضت الدروس الخصوصية نفسها على الحياة، وأصبحت آفة يعاني منها الجميع حيث أنهكت الأسرة ولم تعد ترى خلاصاً منها، وأصبح الطلاب والأساتذة وأولياء الأمور يركضون وراءها . ورغم محاولات وزارة التربية والتعليم القضاء عليها من خلال طرح العديد من الوسائل وآخرها إجبار مئة معلم على التوقيع على تعهد بعدم العودة إليها، إلا أن الواقع خلاف ذلك تماماً، ما دفعنا إلى مناقشة مدى اعتماد الطلاب على الدروس الخصوصية في كل المواد، وهل الحل في إجبار هوامير الدروس الخصوصية على تركها، وما هي أفضل وسيلة لمحاربتها، إضافة إلى اعتراف مسؤولين بإعطاء أولادهم دروساً خصوصية . - See more at: http://www.alkhaleej.ae/supplements/page/14e6ee1d-386e-44f1-843f-7e65f4f02e4a#sthash.Z5ephhej.dpuf
فرضت الدروس الخصوصية نفسها على الحياة، وأصبحت آفة يعاني منها الجميع حيث أنهكت الأسرة ولم تعد ترى خلاصاً منها، وأصبح الطلاب والأساتذة وأولياء الأمور يركضون وراءها . ورغم محاولات وزارة التربية والتعليم القضاء عليها من خلال طرح العديد من الوسائل وآخرها إجبار مئة معلم على التوقيع على تعهد بعدم العودة إليها، إلا أن الواقع خلاف ذلك تماماً، ما دفعنا إلى مناقشة مدى اعتماد الطلاب على الدروس الخصوصية في كل المواد، وهل الحل في إجبار هوامير الدروس الخصوصية على تركها، وما هي أفضل وسيلة لمحاربتها، إضافة إلى اعتراف مسؤولين بإعطاء أولادهم دروساً خصوصية . - See more at: http://www.alkhaleej.ae/supplements/page/14e6ee1d-386e-44f1-843f-7e65f4f02e4a#sthash.Z5ephhej.dpuf
فرضت الدروس الخصوصية نفسها على الحياة، وأصبحت آفة يعاني منها الجميع حيث أنهكت الأسرة ولم تعد ترى خلاصاً منها، وأصبح الطلاب والأساتذة وأولياء الأمور يركضون وراءها . ورغم محاولات وزارة التربية والتعليم القضاء عليها من خلال طرح العديد من الوسائل وآخرها إجبار مئة معلم على التوقيع على تعهد بعدم العودة إليها، إلا أن الواقع خلاف ذلك تماماً، ما دفعنا إلى مناقشة مدى اعتماد الطلاب على الدروس الخصوصية في كل المواد، وهل الحل في إجبار هوامير الدروس الخصوصية على تركها، وما هي أفضل وسيلة لمحاربتها، إضافة إلى اعتراف مسؤولين بإعطاء أولادهم دروساً خصوصية . - See more at: http://www.alkhaleej.ae/supplements/page/14e6ee1d-386e-44f1-843f-7e65f4f02e4a#sthash.Z5ephhej.dpuf
فرضت الدروس الخصوصية نفسها على الحياة، وأصبحت آفة يعاني منها الجميع حيث أنهكت الأسرة ولم تعد ترى خلاصاً منها، وأصبح الطلاب والأساتذة وأولياء الأمور يركضون وراءها . ورغم محاولات وزارة التربية والتعليم القضاء عليها من خلال طرح العديد من الوسائل وآخرها إجبار مئة معلم على التوقيع على تعهد بعدم العودة إليها، إلا أن الواقع خلاف ذلك تماماً، ما دفعنا إلى مناقشة مدى اعتماد الطلاب على الدروس الخصوصية في كل المواد، وهل الحل في إجبار هوامير الدروس الخصوصية على تركها، وما هي أفضل وسيلة لمحاربتها، إضافة إلى اعتراف مسؤولين بإعطاء أولادهم دروساً خصوصية . - See more at: http://www.alkhaleej.ae/supplements/page/14e6ee1d-386e-44f1-843f-7e65f4f02e4a#sthash.Z5ephhej.dpuf
أحدث أقدم