الصورة لمسجد سيدي علي الكبير بمدينة القل أو المسجد العتيق ٱو الجامع الكبير ، كما يحلو للقلية تسميته من ٱقدم المعالم الٱثرية و الدينية في شرق الوطن ، وهو عبارة عن مزيج من الهندسة الرومانية و اللمسة العثمانية و البصمة العربية الإسلامية الخالصة ❤
في البداية كان هذا المسجد في العهد الروماني معبدا رومانيا لآلهة البحر والمحيطات (فيه درج قديم لمعبد نبتون اله البحار و المحيطات)
بعد الفتح الإسلامي تحول هذا المعبد إلى زاوية لتدريس القرآن الكريم، وكان أول من درس بها الشيخ سيدي علي الكبير الذي سمي المسجد باسمه
في عهد الأتراك كان الحاكم أحمد باي القلي قد وعد سكان المنطقة إذا أصبح حاكما أن يبني لهم مسجدا، وبمرور الزمن عين حاكما في قسنطينة، فاتصل به سكان هذه المنطقة لتذكيره بوعده، فجاء بنفسه لمعاينة المكان ، ثم أمر ببناء المسجد في هذا المكان بالذات، وكان ذلك سنة 1756م و تم بناءه ببقايا بنايات رومانية و فينيقية من اعمدة و تيجان و حجارة منحوتة و هو ما تثبثه الحفريات و الاسبار
(صنف كتراث وطني في08/12/1999)
مصطفى بلعشية