الجرافة التي دفن بها أبناء سكيكدة أحياء أثناء الفترة الاستعمارية

الجرافة التي استعلمها الاستعمار الفرنسي في دفن ضحايا مجازر 20 أوت 1955 سكيكدة ، والمتواجدة حاليا بملعب 20اوث 1955 ، تعتبر أحد رموز همجية الاستعمار الفرنسي في الجزائر .

دفن أبناء سكيكدة أحياء بالجرافة أثناء فترة الاستعمار الفرنسي

تبقى هذه الجرافة كتراث تاريخي يذكر الأجيال القادمة ماعناه الشعب الجزائري من ويلات الاستعمار ، وتذكرهم ببسالة رجال ونساء سكيكدة يوم انطلاق الهجمات في منتصف النهار وهي رسالة قوية الى الاستعمار بقوة جيش التحرير .
لكن كان رد القوات الفرنسية بشكل وحشي ، حيث تم حشد الكثير من النساء والرجال واعدامهم بل ودفنهم احياء بالجرافة 

وفي المساء على الساعة 18:00 مساءا أعلنت القوات الفرنسية عن بداية اعتقال المواطنين حيث تم اقتياد في بداية الأمر أكثر من ألف سكيكدي 
مدني إلى ملعب كرة الطائرة 
ونهار الأحد 21 أوت 1955، قام رئيس بلدية سكيكدة وهو " كروفو " بمتابعة
عملية الفرز والتجميع التي انتهت بمجزرة كبيرة
 ، وكان يتم رمي الأموات من شهداء الجزائر  والمعذبين بخنادق حفرها الاستعمار بالجرافة ، وحدث للدفن الجماعي لأبناء سكيكدة ، وأصبح الملعب عبارة عن   مقبرة .
أحدث أقدم