ارتفاع سعر البيض في الجزائر

ماهو سبب ارتفاع البيض في الجزائر ؛ في سابقة فريدة من نوعها ارتفاع اسعار البيض في الجزائر يخلف سخط كبير بين المواطنين ، حيث وصل سعر البيض إلى 20 دج أي أن سعر البيض قد تضاعف ، هذا الامر جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي يقومون بحملة مقاطعة البيض بسبب الغلاء الفاحش للبيض .

سبب ارتفاع سعر البض في الجزائر

مربي الدواجن يبررون سبب غلاء ثمن البيض إلى ارتفاع سعر المواد التي يعتمدون عليها في تربية الدجاج في الاسواق العالميه ، وان هذا جعلهم يخسرون في استثمار تربية الدجاج ، ايضا عزوف كبير في تربية الدجاج من الاسباب التي جعلت سعر البيض يرتفع ، وكذلك تحويل دجاج البيض إلى دجاج غذائي خوفا من الخسارة . أما بخصوص تهريب البيض فهي ظاهرة تعرف اتتشار بالجهة الشرقية للوطن  وهي ايضا من أسباب ارتفاع البيض في الاسواق الجزائرية.

ارتفاع في ثمن البيض

لحل هذا المشكل الجديد الذي يهدد جيب المواطن ، وخصوصا أن الشعب الجزائري يستهلك الكثير من البيض باعتباره وجبة سريعة وسهلة وغنية بالبروتين والفيتامينات فهو وجبة الفقراء ، يجب تشديد الراقبة على أسواق الجملة وتنظيم عملية تربية الدواجن ، كما أن حملة المقاطة التي شنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي ستلعب دورا في ارجاع اسعار البيض الى ما كانت عليه .

ثقافة مقاطعة المنتجات في الجزائر

سنذكر قصة واقعية تجسد ثقافة المقاطة ودورها في استقرار اسعار المنتجات ، بما أن الموضوع يخص أسعار البض ، سنذكر حادثة تبرز دور المواطن المحوري في التحكم باسعار البيض في السوق : 
ذهب مُواطن أرجنتيني ليشتري "كرتونة بيض" وعندما سأل البائع عن السعر، فوجد أنّ سعرها فوق السعر المُعتاد، فسأل البائع عن السبب، فقال: أنّ الشركات المُوزّعة قد رفعت السعر!

وبهدوءٍ تام، أخذ المُواطن "كرتونة البيض" وأرجعها لـ مكانها قائلاً، لا داعي للبيض، أستطيع أن أعيش بدون أكل البيض. كذلك قام بهذا العمل كل المواطنين بلا حملات ولا إضرابات، لكنها كانت ثقافة شعب! شعب لم يقبل أن تبتزّه الشركات.. برأيكم كيف كانت النتائج؟!!!

بعد أقل من أسبوع جاء عُمال الشركات لإنزال البيض للمحال التجارية، ولكن أصحابها رفضوا إنزال أي كرتونة بيض جديدة، لأنّ كراتين البيض القديمة لم يشتريها أحد!

الشركات أصرّت على مُعاندة الشعب، قائلة، أنّ هذه الإحتجاجات ستنتهي بعد أيام قليلة، وسيعود الناس لشراء البيض كالمعتاد. ولكنّ الشعب كان أعند، فقاطع البيض، وبدأت الشركات تخسر، مرتين، الأولى في كراتين البيض المتكدّسة، والثانية في إطعام الدجاج الذي لا يتوقف عن الأكل وإنتاج البيض، فتراكمت الخسائر وتضاعفت!

إجتمع أصحاب شركات الدواجن وقرروا إعادة سعر البيض إلى سعره السابق، مع ذك إستمرت المقاطعة، وكادت الشركات أن تُعلن إفلاسها، فما كان منهم إلا أن إجتمعوا مرة أخرى وقرروا ما يلي:

- تقديم إعتذار رسمي للشعب اﻷرجنتيني في جميع وسائل الإعلام.
- تخفيض سعر البيض إلى ربع قيمته السابقة.
هذه قصة حقيقية وليست من نسج الخيال
باستطاعت الشعب أن يخفّض أو يرفع من سعر أي سلعة
بإرادته فقط ، نحتاج فقط إلى القليل من الإرادة والثقافة والتصميم.. !

أحدث أقدم