ماهو سبب إقصاء حاملي شهادة الماستر من مسابقات التوظيف على أساس الشهادة في قطاع التضامن وقطاع التربية ، ومنع حاملي شهادة الماستر من التوظيف ؟ . في اجراء يعتبر تعسفي في حق الطلبة الناجحين في مسابقات التوظيف ، حيث يتم اقصاء الطلبة حاملي الماستر من مسابقات التوظيف بحجة أنه يمتلكون شهادة ومستوى أعلى من الشهادة والمستوى المطلوب ، بل ويصل الأمر إالى منعهم من المشاركة في مسابقات التوظيف ورفض ادراج شهادة الماستر في ملف المشاركة في مسابقات التوظيف .
رغم أنه في معايير الانتقاء في المسابقات على أساس الشهادة للتوظيف في رتبة الوظيفة العمومية التي حددها المنشور رقم 16 المؤرخ في 30 جوات 2014 ، تم طلب تكوين مكمل للشهادة المطلوبة في نفس التخصص ويتم التنقيط علي الماستر نقطتين (على أساس 0.25 عن كل سداسي ) ، وفي مسابقة التضامن الوطني الأخيرة تم طلب وثيقة في ملف التسجيل وهي : وثيقة تثبت تكوينا مكملا أعلى من الشهادة أو المؤهل المطلوب للمشاركة في المسابقة في نفس التخصص ، ترى أي شهادة أعلى من شهادة الليسانس غير شهادة الماستر والدكتوراه ، كيف لايتم قبولها ورفضها في ملف التسجيل بل وتهديد أصحاب الماستر بالاقصاء من المسابقة بحجة أنهم يملكون شهادة أعلى من المستوى المطلوب ، بحجة أنهم يطبقون ما جاء في المنشور رقم 262 المؤرخ في 17 ماي 1998 .
اليوم في سنة 2019 ونحن على مشارف سنة 2020 أغلب بل كل المتخرجين من الجامعة يحملون شهادة الماستر ، رغم هذا الوظيف العمومي يقصي من يحوز شهادة الماستر واجتاز مسابقة تتطلب شهادة ليسانس وهذا تطبيقا لمحتوى المنشور الوزاري رقم 262 المؤرخ في 17 ماي 1998، هذا النص يعتبره الجميع تضييقا على المشاركين في مسابقات التوظيف في ظل البطالة التي تنخر الشباب حاملي الشهادات الجامعية. أيضا سؤال للمختصين ألا يعتبر ما جاء في المنشور رقم 16 المؤرخ في 30 جوان 2014 ، يلغي ما جاء في المنشور رقم 262 المؤرخ في 17 ماي 1998 ؟.
- هذا وصل استلام ملفات التوظيف في ولاية سكيكدة الخاص بمسابقة التضامن الأخيرة :
- المشكلة رغم ادراج وثيقة تثبت تكوينا مكملا أعلى من الشهادة أو المؤهل المطلوب للمشاركة في المسابقة في نفس التخصص ، إلا أنه تم رفض ادراج شهادة الماستر في الملف بل وتهديد حاملي شهادة الماستر بالاقصاء من المسابقة في حال دفعها ، هل هذا خطأ وعدم فهم أو انتباه من الادراة المسيرة للمسابقة ؟ .