حقيقة انخفاض المستوى المعيشي في الجزائر منذ 2010 إلى النصف

انخفاض المستوى المعيشي في الجزائر

 إن رفع المستوى المعيشي في الدول يعبر عن رفاهية المجتمع وتحسن مستوى المعيشة والراحة والرخاء المالي. في المقابل يعبر انخفاض المستوى المعيشي يدل على انخفاض في القدرة الشرائية وانتشار الفقر والاوضاع المزرية. ويقاس مستوى المعيشة بقيمة البضائع والخدمات ومتوسط الرتب الشهري للموظف. كما يتم قياسها بالناتج المحلي وغيرها.


انخفاض المستوى المعيشي في الجزائر


إن الوضع الحلي للموظف الجزائري كارثي، حيث أصبح الموظف يقع تحت خط الفقر. وسنذكر الآن بعض الحقائق التي تؤكد أن قيمة الراتب الشهري للموظف الجزاىري قد انخفضت إلى النصف أي فقد نصف قيمته خلال عشر سنوات.


دليل انخفاض المستوى المعيشي في الجزائر

غرام ذهب في سنة 2010 كان ثمنه يساوي 3000 دج فقط، أما اليوم في 2021 أصبح سعر غرام ذهب في يساوي أكثر من 7200 دج.  

أيضا نصاب الزكاة الذي كان في سنة 2010 يساوي 33.5 مليون سنتيم، أصبح اليوم في 2021 يساوي 73.1 مليون سنتيم.

مثال آخر سعر صرف الاورو في السوق السوداء مقابل الدينار الجزائري، حيث في سنة 2010 كان سعر الاورو هو 110 دج، اليوم في سنة 2021 أصبح سعر الاورو في السوق السوداء 214 دج.

نأتي إلى الوظيف العمومي الذي  لم يعرف أي زيادة في الراتب منذ سنة 2010 بل ومنذ 2008. بدون أي حسابات اقتصادية يتضح أن أكثر من  نصف الراتب الشهري فقد قيمته وهذا نتيجة تضاعف في المستوى العام لمختلف للاسعار .


 انخفاض المستوى المعيشي في الجزائر بسبب  تغيرات الاسعار

نعرض لكم عينة من متوسط  بعض التغيرات في اسعار بعض المواد وفرق السعر بين سنة 2010 وسنة 2021م:


البقوليات مثل العدس كان ثمنه أقل من 100دج  في سنة 2010 و اصبح اليوم سعره 250دج. أيضا اللوبيا كان سعرها حوالي 160دج و اصبح اليوم في 2021 حوالي 270دج أو أكثر.


الارز هو أيضا عرف زيادة كبيرة، حيث كان سعره 80دج و اصبح اليوم 150 دج.

العجائن هي أيضا لم تسلم من تضاعف السعر، حيث قفزت من 40 دج إلى حولي 75 دينار للكيس الواحد ذو النصف كلغ.


الكسكس قفز من سعر 80 دج كلغ إلى حوالي  170 كلغ. 


تضاعف أيضا سعر السميد من2500 دج للقنطار الواحد إلى حوالي  4500دج للقنطار.

حليب الغبرة كان سعر للعلبة 220دج واصبح حوالي350دج بل وأكثر،  نحن فقط دائما نأخذ سعر السلع متوسطة الجودة.


طماطم المعلبة التي كانت تباع 160دج للكلغ و أصبحت اليوم بسعر  250دج للكلغ.

الدجاج وهو أكل الطبقة البسيطة كان سعره اقل من 250دج واليوم في 2021 أصبح أكثر من 350دج كمتوسط طبعا 


سمك السردين العادي، الذي لم بعد يراه المواطن في السوق ويتجنبه رغم عشق المثير من الناس للسمك. حيث كان سنة 2010 بسعر 250دج بل واقل احيانا، و اصبح اليوم في 2021 بسعر 500دج كمتوسط.

لا نريد التوغل اكثر في مواد التنظيف والتطهير وغيرها، فهي كلها تضاعف سعرها.


سعر الكهرباء هو أيضا زاد بالضعف وهذا ايام اويحيى  بعد العتبة الاولى من الاستهلاك.


كما أن التكاليف التي كانت ثانوية في المنزل أصبحت اجبارية، حيث في كل منزل يتحتم عليك تسديد اشتراك الهاتف والانترنت بسعر أقل اشتراك حوالي 2500 دج. أيضا دفع اشتراكات الهاتف الجوال الشهرية، وعلى الاقل في المتوسط هناك ثلاث هواتف في كل منزل، وأقل اشتراك 1000 دج.


نذكركم أيضا بسعر البنزين الذي كان سعره في 2010حوالي 19 دج فقط. واليوم شهنا زيادة بأكثر من الضعف حيث أصبح 45 دج للتر الواحد.  وهذا نتج عنه زيادة في تسعيرة النقل.


الفحصات الطبية مثلا عند طبيب مختص كان اقل من 1000دج سنة 2010م. و أصبح اليوم  اكثر من2000 دج.


والكثير من الأشياء تضاعف سعرها والمواطن البسيط يعرف هذا جيدا. حفاظات الاطفال هي أيضا تضاعف سعرها مقارنة مع سنة 2010م. 


سعر السيارات تضاعف بشكل خرافي. حيث أصبحت الخردة تباع بسعر خيالي، السيارة التي كانت تباع بـ 60 مليون سنتيم في سنة 2010م، أصبح اليوم  سعرها 120 مليون سنتيم وأكثر.


حتى مواد البناء من الإسمنت زاد سعرها، فحديد البناء كان في المتوسط حوالي 6000 دج،  أصبح بسعر مضاعف حوالي 12000 دج للقنطار وأكثر.


أما العقار هو أيضا لم يسلم من التصاعف، حيث تكلفة كراء شقة كان ثمنه في المتوسط حوالي  12.000 دج سنة 2010م.  وأصبح اليوم أكثر من 24.000 دج كمتوسط في سنة 2021.


سبب انخفاض المستوى المعيشي في الجزائر 

إن السبب واضح للجميع ولا يحتاج محلل أو رجل إقتصادي. الاسعار تضاعفت خلال عشر سنوات، بينما هناك ثبات في الاجر في كل قطاعات الوظيف العمومي. بالمختصر المفيد كل من كان راتبه الشهري سنة 2010 هو 3 ملايين سنتيم. في الحقيقة راتبه الشهري اليوم في 2021 يصبح 1.5مليون سنتيم.

أحدث أقدم